-
مد وجزر
مشاركون:
EREZOO (إيرز سامياح) / نداف ماتشيتا / يوفال تسيون، دولف هرئيل، نيطع ريخس / أحينوعام تمار فيرت، حاموتال حيون، أساف أراد، علما هنجبي، أوري دروكمان / ركيفت كنعان / راعيا كوهن / دافنا كابلان / شير سنيور، إليا روجينسكي، ياعيل كورنشتاين / Unga, Broken Fingaz
المد والجزر هي ظاهرة طبيعية دورية تملي نقطة اللقاء المتغيرة بين البر والبحر. تتحرك دورية الظاهرة الثابتة في ديكوتوميا من التستر والكشف، العاصفة والهدوء، الصعود والهبوط، الطفو والغمر. كل من جزئي الظاهرة مشحون معنى مزدوج، سلبي وإيجابي: المد، الذي من الممكن تفسيره على أنه فيضان، كارثة، هو ما سيحملنا إلى بر الأمان. وبالمثل، فإن المد المنخفض هو أدنى نقطة قد نصل إليها، لكن في تراجع خط المياه، يكشف لنا المد الأرض.
ليس للمد والجزر بداية، وسط أو نهاية، وعلى غرارها، لا نقطة بداية، وسط أو نهاية لهذا المعرض، ولا أحكام يطلقها أيضًا. هو نقطة زمكانية في القصة تتيح لنا معاينة الديكوتامية إياها والتساؤل عنها، ويستدعي تجولًا حدسيًا بين أعمال تصميمية تقترح وجهات نظر مختلفة حول اليوتوبيا والديستوبيا، الدمار وإعادة الإعمار، واليأس والأمل.
"ليست الحياة سوى حركة"، كتب توماس هوبس ذات مرة، وهكذا نتحرك نحن وننساب بين المد والجزر، بين الجزر والمد. -
الاستعداد للرحلة
مشاركون:
قارب النجاة, ألكسندر حايتسكي / عميت جلعادي / نوعا بروش / إيلوم عرمون، عميت عديني / نيل كوهن / ألكساندر فورخت / ميخال لوريا وعانير شيفح / شِلي ستات كومبور، إيلوم ستات كومبور، شِلي بونِه
في حالة الطوارئ افتح\ي الصندوق, ألكساندر فورخت
بناء السفينة هو ممارسة معمارية، علمية وفلسفية ترتكز على مهمّة واضحة: النجاة في ظروف متطرفة. في الأمر الإلهي ببناء السفينة تعليمات وتوصيفات دقيقة لهيكل السفينة، مادة بنائها، حجمها ومحتوياتها. في السياقات المعاصرة، فإن الأمر الإلهي هو بمثابة إجراء تصميمي-هندسي-تخميني يسعى لمواجهة ظروف بيئية قاسية، نظم معقدة، وبنى تحتية مناسبة لمكوث مطوّل مستقل.
تحتوي الأعمال المعروضة في هذا الفضاء على تفسيرات واستجابات لساعات الطوارئ، وتتساءل وتبّت في دور التصميم في التخطيط والاستعداد مسبقًا، في بقاء الجنس البشري، شخصيًا وثقافيًا، وفي الآلات الفكرية والحقيقية المتوفرة للمصمم\ة للقيام بهذا الدور المهم. -
هجائن حية
مشاركون:
نير شيِر، نداف مائير / ليئور هرئيل وألما بن دافيد / نستيا فايبيش ("هامهاجيريت") / هيلي كوهن ماجوري / شلومي إيجر / آفي بن شوشان، عومِر تسيمرمان / نوجا كريل
نرحب بكم في الأنثروبوسين! الحقبة الجيولوجية والمناخية الآنية التي يخضع بها كوكب الأرض لتأثيرنا وسيطرتنا. اصطحبنا معنا، عند انطلاقنا في هذه الرحلة، كافة المخلوقات الحية دون أن نطلب موافقتها، ومسؤولية حمايتها ملقاة علينا، سواء أردنا أم لا. خلق الهجائن الجديدة يعني تصميم الحياة نفسها والتحكم في الخليقة دون حساب من أحد، من جهة، لكنه، ومن جهة أخرى، قد يكون ضروريًا لضمان استمرار حياة جميع الكائنات، منها حياتنا نحن، نظرًا للتغييرات المناخية وظروف الحياة القاسية اللائحة في الأفق.
تقترح مجموعة الأعمال المعروضة هنا دراسة للتأثير البشري غير المسبوق على عالم الحيوان من خلال ممارسات تصميمية ذات طابع لَعِبي. تسعى الأعمال بهذا لإثارة التساؤلات عن ممارسات التحسين والهندسة الوراثية لسلالات أجناس مختلفة، وهي ممارسات تعكس محاولاتنا للسيطرة على الطبيعة وبالتالي مسؤوليتنا تجاه عصر الانقراض الحالي، قبل أن نبلي أنفسنا بطوفان آخر. -
أقبية حياة
مشاركون:
عمري جنشرو، مرسيل تهيلا بيطون / سوسن مصاروة / فادي فار، عيلي كابلان فيلدمان / نيتسان ميلجير، نوعا يتسحاكي / أوري تيروش، روت يارمولينسكي / أوري تيروش / ناتالي أيلون / مايا كوهن، لو ماريا / إشراف وتصميم: أفيحاي مزراحي، جاليت شِبو، يوناتان فنتورا، نيل ننر / كولكتيف SIGNS: دورون ألتراتس، مِيا ترانتين، أندريا تيناتسو (إيطاليا) / شيري كنعاني
-
تصميم المعرض: YET للعِمارة: أناستاسيا وإيليا كتليارسكي
قبو سفالبارد (Svalbard) العالمي للبذور، الواقع في مكان ما بين النرويج والقطب الشمالي، يحفظ ويصون القدرة على إعادة بدء الزارعة في حالة حدوث كارثة على نطاق واسع. يحتوي القبو على ما يقارب 1.5 مليون نوع من بذور محاصيل مختلفة، ويحفظ بهذا استمرار وجود الجنس البشري بيولوجيًا.
كذلك الكنوز والأصول الثقافية والإراث المادية تحفَظ، في ظروف لا تقل صرامة، في أقبية متاحف ومكتبات وطنية وخزنات حكومية وأخرى خاصة، هي "سفن" بنِيَت لضمان استمرار وجود الثقافة البشرية ثقافيًا وفكريًا. يمكننا أن نرى بهذه السفن أرشيفات تجمع تفاصيل دقيقة من الحاضر، من الموجود، لبناء خزائن من العجائب تحافظ على الماضي أو تكون بمثابة حجارة نبني بها للمستقبل.
يحتوي فضاء القبو على مجموعات أعمال هي بمثابة كبسولات زمنية ومكانية جمعها وبناها مصممون محليون كصياغات جديدة. من خلال التصميم، الانتقاء، الفرز، المسح، التحليل، وإعادة التركيب، يقترح المصممون تحليلًا وتفسيرًا جديدين للتساؤلات عن حفظ الثقافة المادية في أي زوبعة مقبلة. -
بِقاع لم تكتشَف بعد
مشاركون:
تال أوريئيل / دوريت بروفيزور / بينا بايتل / ميخائيل بيركوفيتس جريف / تمار لفينجر، أدار نيدر مالِل / عالم موازٍ / نوعا جولدبلات / أولج بابيتش / زوهَر إلمكايس، ييتاف بوصيرة، إلي كلر، نداف شبيجل / جال شارير، عيدان سيدي / ليلاخ شتيات، ألون شتيات / يوسف زكريا / إيتامار شمشوني (مدينة مصنع)، آية سفرنسكي سولومون
عندما انطلق البحار والمستكشف جيمس كوك في رحلته الأولى من إنجلترا إلى المحيط الهادئ في العام 1768، ثلث من العالم تقريبًا لم يكن مرسومًا على شكل خرائط بعد. في العام 1784، بعد مرور خمس سنوات على وفاته في هاواي، نُشرت خريطته التي عرضت العالم بأكمله ممسوحًا ومرسومًا للمرة الأولى، والتي خلفها إرثًا للإنسانية بأكملها. منذئذ وممارسة رسم الخرائط والمسح في ازدياد متطرف: لا شارع أو زقاق أو زاوية مظلمة لا تصوَّر وتفرَز وترسَم وتمسَح على أمثل وجه، ونحن مزودون دائمًا بأدوات GPS مختلفة، مسلوبين من حرية التيه وتضييع الطريق.
هل ثمة مناطق أو مجالات أخرى ما زالت خفية عن الأنظار؟ هل بقيت أمكنة وبقاع تنتظر من يكشف عنها؟ قد يكون اكتشاف الأمكنة مقاربة ونهجًا فقط؟ كل خطوة هي رحلة بحرية، كل نظرة - اكتشاف، كل فكرة - مفاجأة. اللحظة الآنية - معجزة! ملجأ بيت هنسن - أرض لم يكشف عنها أحد بعد... -
مرجع
مشاركون:
ألون بوتبول وعيدن فاينبيرغ صباح / روتم فاينشتاين / أوري تيروش / إفرات شموئيلي / نباتات فلسطين II: جرد وفرمانات / أورن إلدار، عيديت كوفسكي، هداس مأور / نوعا بن - نون ملاميد / إصدار راديكال للنشر / مايا إيش-شالوم / دانيال كانتور / نوريت يردين / كيرن جافني، جولان جافني، تالي جرين / فرانس لبيه-نداف / ياكير سيجف / ياكير سيجف / عومر يائير وإلداد منوحين / آنا يام
المرجع هو إشارة لمصدر معلومات مقتبَسة أو إسناد لأمر معين يظهر في النص. تدعونا مجموعة الكتب المعروضة هنا للنظر نحو اقتباسات تستخدمها الثقافة المحلية وإلى مصادرها: الطبيعة، الحيّز المبني، السياسة، المجتمع، والفرد.
يمثل الكتاب، كعنصر، حرفة تصميم الكتاب المحلي؛ ليس لمحتواه فقط، بل كذلك لمجمل القرارات التصميمية المرتبطة بماهيته: تصميم الحروف، نوع الورق، الحجم، الألوان، وتجربة التصفح. تتيح هذه القرارات للكتاب أن يكون عنصرًا يحفظ محتواه النصي والثقافي ويمنحه القيمة.
في تأديتها لدور "المراجع" تعكس مجموعة الكتب الممارسة الأكاديمية، المستقلة والتجارية، وفي الوقت نفسه تشير إلى عدة مصادر ثقافية في إسرائيل وخارجها.
بالتعاون مع ورشة التصوير رِع، وسعنا النظرة الصورية لتحتوي الصياغة الكاملة التي تكوّن الكتاب. صور ورسومات من الكتب مكبّرة ومطبوعة تتيح رؤية الصورة كعمل بحد ذاته. -
الفندق
مشاركون:
ياعارا ياكين، عيدن برامي / يوسف أوحانا / قسم تصميم الأزياء، جامعة حيفا / قسم الهندسة المعمارية، مدرسة التصميم في جامعة حيفا / قسم التواصل البصري، أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم في القدس / قسم تصميم النسيج - شنكار
كما كانت السفينة موطنًا مؤقتًا للطبيعة، تحولت الفنادق والأنزال من مهاجع وبيوت نقاهة إلى بيوت مؤقتة تطالب نازليها بالتكيّف للاغتراب والاكتظاظ، للظروف المتطرفة. تتحول غرف الأكاديميات والبحوث هذا العام إلى أحياز رحلات تبحث التغييرات التي مرت بها الفنادق والأنزال في هذه الفترة وتتساءل عن تصميم الهجرة والتهجير والزوال للبنى الحياتية.
-
توقعات جوية
مشاركون:
نيف جافني / Reddish - نعاما شتاينبوك وعيدان فريدمان / Ga- ميخال إلتسور ونيتسان شاليف / استوديو ماجنتا، رونين بافلي / ملحمامي تئورا لعاد / بوعز منشاري / نيطع نهرديا وعيدن تشرني
-
إشراف ومرافقة فنية: شاحر كيدم
إنتاج وتصميم المعرض: عميت بورتمان
شكر خاص:
-أفنر شمعوني وليلاخ ليف، هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية
-بوعاز نحامياه، راصد جوي ومؤسِّس موقع الأحوال الجوية "يروشمايم"
With the support of the Goethe Institute Israelالمرصد الجوي في بيت هنسن
قصة سفينة نوح والطوفان هي قصة تحكي عن كارثة رهيبة وتأزم توراتي في العلاقة بين الإنسان وآلهته، لكنها في الوقت نفسه تتناول واحدًا من أعظم مخاوفنا الخارجة عن السيطرة، حتى يومنا هذا: الكوارث الطبيعية.
توصَف "الطبيعة" في حكايات وأساطير شعبية كثيرة على أنها كيان مستقل تتضارب قواته الهائلة مع رغبات الإنسان القوية بالتحكم في مصيره المستقبلي وإيجاد الطرق للتطلع والمضي نحو الأمام.
ثمة من يثبّت أذنه على الأرض ويرقص لاستسقاء المطر وهناك من يركب مجسات ولاقطات على بيته أو يطلق مناطيد استطلاع أو يرسل قمرا صناعيا بعيدا للتنبؤ بالغد والحصول ولو على قسط قليل من اليقين فيما يتعلق بأجواء الغد.
على أية حال، قد تنفتح في لحظة واحدة السماء ليغمر ماؤها كل شيء ويجرف ويزرع الخراب، أو قد يزأر البحر في غضون ثانية ويغزو اليابسة.
يحتوي معرض "التوقعات الجوية" على مجموعة أعمال جديدة تشكّل معًا محطة رصد جوي بديلة في ساحة بيت هنسن. من منظور المصممين والفنانين المحليين، وبالتعاون مع مهنيين في هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية، يخطّ المعرض صورة تعكس الأجرام السماوية، والإنسان، وانشغالنا بالمحاولة لتعلم وفهم وجمع وترجمة المعلومات باستمرار، والتنبؤ بالفيضان القادم.
التنصيبات المعروضة هنا هي بمثابة أجهزة قياس تعرض بيانات من الماضي، إلى جانب مظاهر مادية لمؤشرات من الوقت الحاضر، وأعمال تحدث فيها ظواهر جوية اصطناعية في تفادٍ لتكونها الطبيعي.
أقيم المعرض بالتعاون مع دائرة الأرصاد الجوية في بيت دجان، عمل فيه الفنانون استجابة لممارسات الراصد الجوي من خلال ممارسات قياس ومؤشرات مختلفة يعبَّر عنها بواسطة معلومات بصرية جديدة. -
Matchmaker
مشاركون:
شاني ريخس, تاليا إردال / دافيد جروشكو, إيال نحتومي / روني شوحَت، روعي أفني, تمار أرنون، إلحانان إلفنباوم، لي شفارتس، ماي أزاجي / ميخال هردا , نيف جافني / شاحر كوشط, جلعاد فاكنين / شاحر كوشط, جلعاد فاكنين / أريئيل, أميتاي أريكا / كيرن أتاس, عومر كدرون / نوعَم أشكنازي, يوسافا زاوش
-
Curation: Yohay Alush, Noa Rich
Exhibition design and production: Yohay Alush, Noa Rich, Liron Meidani
Artistic and technical sound guidance: Eyal Nachtomyأصداء المستقبل | كبسولات صوتية من القدس
الكبسولا هي حاوية تحفظ رسائل سرية أو تشفيرات معانيها معروفة لمرسِلها ولمتلقيها. قد تحتوي الكبسولات على مادة لشفاء الألم أو لخلق واقع ملاذي متخيَّل. يروي التاريخ الإنساني الأدبي عن كبسولات مشفّرة، أو رسائل في قارورة، كان يرسلها عن طريق البحر أشخاص وجدوا أنفسهم تائهين على أرض غريبة، كوسيلة لطلب المساعدة، والإنقاذ; تصرف بفِعل الأمل.
إرسال علامة حياة تبحر في عرض المحيط سعيًا للوصول إلى وجهة ما، أيًا كانت، شبيه بإطلاق الحمامة من سفينة نوح; علامة حياة من السفينة، سفيرة يتوقَّع منها العودة وبفيها إجابة ما عن موقع اليابسة، رسالة من العالم الخارجي.
"الكبسولات الصوتية" المعروضة هنا هي عبارة عن غرف صدى، آلات سمعية ومكبرات صوت. كائنات عزف يخرج منها صوت; رسالة تبَّث من الحاضر إلى المستقبل. تحتوي الكبسولات على أصداء لحظة من الزمن فيها شوق أولي جديد، أنغام خفية تسعى للوصول إلى عالم مستقبلي ومتخيل، بالهمس أو بالصراخ.
يتعامل مشروع Matchmaker 2024 مع القدس على أنها غرفة صدى ثقافية مستجيبًا للواقع المعقد المحيط بها والضوضاء التي يتسّم بها العصر، ويربط، هذا العام، بين مصممين وفنانين وموسيقيين وبين تقنيي ساوند يعملون في مدينة القدس. تعاون هؤلاء معًا في أعمال تتمحور حول العلاقة بين المادة والصوت، الجسد والروح، وقوة العمل الموسيقي على خلق حقائق بديلة، ولو مؤقتة.
الكبسولات الصوتية المعروضة هنا هي مخلوقات هجينة ولدت من هذه التعاونات تقدَّم كمقترحات لتجارب سمعية حميمة، شخصية وجماعية; غرف صدى لساوندتراك معاصر يدعو للإصغاء.